كوكورو هي فتاة لا ترغب بالذهاب للمدرسة لسبب ما وفي يوم من الأيام وحينما كانت في غرفتها، قامت المرآة بإصدار ضوء غريب لتدخل كوكورو بعده لعالم غريب تقابل به 6 مراهقين آخرين مايجمعهم جميعاً هو عدم الذهاب للمدرسة حتى إن كانوا يرغبون بذلك كما أنها تقابل آيضاً فتاة صغيرة بقناع ذئب و اللتي تطلب من الجميع مناداتها بـ “أوكامي ساما”.
وتخبرهم أنه في هذا العالم يمكنك تحقيق أي أمنية ترغب بها ولكن أولاً عليك البحث عن مفتاح غرفة الأمنيات وشخص واحد فقط يمكنه تحقيق أمنيته.
الرواية اليابانية الأكثر مبيعاً لسنه 2018 “كاقامي نو كوجو” و تعني القلعة المنعزلة في المرآة.
من أكثر الروايات اللتي تمنيت قراءتها نظراً لشعبيتها الكبيرة في اليابان و ها أنا أخيراً أقرأها ~
وصلت إلى الفصل الثالث في شهر ونصف تقريباً و أعتقد أن كنت متفرغة أكثر كنت سا أنتهي من فصول أكثر ولكن مالبيد حيلة.
دعوني بالبداية أتحدث عن جمال الكتاب نفسه لدرجة أن لدي نسختين منه، أستمحوني عذرأ أن لم ألتقط صور جميلة لمدونتي فأنا دائماً ما أبذل قصارى جهدي للتصوير في حساب المكتبة اليابانية لذلك في مدونتي آخذ قسطاً من الراحة ولكن تفضلوا هذا الصوره اللتي ألتقطها لحساب المكتبة
أعتقد أنها المرة الأولى اللتي آرى رواية بفاصل كهذا (اللذي عادة ما نجده بالمصاحف فقط!) ايضاً الخامة المستخدمة في كتابة أسم الرواية يتغير لونها أثناء تحريك الكتاب (واو)
لنتحدث الأن عن الرواية، خلال قراءتي لها لاحظت أن الحوارات بها قليلة ولكن الوصف كثير فحتى لون الستارة و نقش السجاد يتم وصفه و ايضاً سمعت أن الرواية ستجعلك تبكي في النهاية و كوني لست من النوعي اللذي يبكي كثيراً فا أنا متحمسة لها بشدة.
ملاحظة/ صديقتي الأجنبية أنتهت من الرواية في أسبوع واحد فقط (أكثر من 500 صفحة) وهي لم تدرس اللغة اليابانية بجدية وعندما سألتها كيف فعلت ذلك قالت لي “أنا أعتقد أني بمستوى N3.. لست متأكدة في الحقيقة ولكن أنصحكِ بكثرة القراءة فكلما قرأتي أكثر أصبحتي أسرع و أسرع” هي نصيحة أعرفها تماماً و أطبقها ولكن صديقتي حققت رقماً قياسياً جعلها قدوة لي وبجدارة و إن كانت هي قادرة فأنا قادرة و نصف ايضاً آه أنا نادراً ما أستطيع الأنتهاء من كتاب باللغة العربية في أسبوع فيكف مع اليابانية؟
بالمناسبة لأعتقد أن هذه الرواية مناسبة لمستوى N5 و N4 ولكنها حتماً تناسب مستوى N3 أذا بذلت قصارى جهدك في الترجمة!
القصة بتفاصيل أكثر (حرق)
سأكتب هنا تفاصيل لكل فصل أنتهي من قراءته و ستكون هذه التدوينة محدثة بين فترة و آخرى
الفصل الأول
تتحدث القصة عن كوكورو (الفتاة الموجودة على الغلاف) وهي فتاة في الصف الأول المتوسط ترفض الذهاب للمدرسة على الرغم من محاولات والدتها البائسة في هذا.
في يوم من الأيام و أثناء جلوسها في غرفتها أضاءت المراءة بشكل غريب و عندما مدت كوكورو يدها فإذا بها تنتقل لعالم آخر (داخل المراءة). في هذا العالم قصر يشابه تلك القصور القديمة الموجودة في القصص الأجنبية وهنالك تقابل فتاة صغيرة بقناع ذئب (وربما يكون وجهها الحقيقي لأعلم حتى الآن).
آخافت هذه الفتاة كوكورو مما جعلها تهرب و تدخل المرآة مره آخرى لتعود لغرفتها في الطرف الآخر ولكن في اليوم التالي كان فضول كوكور قوياً لدرجة آنه عادت لعالم المرآة مرة آخرى.
بعد دخولها القصر تقابل 6 مراهقين آخرين (و الذين كانوا بنتظارها لتبدأ اوكامي ساما بشرح حكاية هذا العالم لهم)
آكي – ثالث متوسط ، فتاة أجتماعية و قيادية
سابورا – ثالث متوسط، فتى طويل و هادئ (شخصيتي المفضلة!)
ماساموني – ثاني متوسط، فتى يرتدي النظارات و لا تفارق عينيه جهاز الألعاب اللذي بحوزته. (شخصيتي المفضلة!)
اوريشينو – أول متوسط، فتى كل ما يهمه هو الطعام و ؟؟؟
ريون – أول متوسط و يطلقون عليه لقب الإيكيمن وتعني الفتى الوسيم كما انه بشرته حنطية
فوكا – ثاني متوسط، فتاة تردي النظارات وغير اجتماعية البتة (مغرورة)
بعدها تخبرهم أوكامي ساما أن عليهم ايجاد مفتاح مخبأ في القصر وهو مفتاح خاص بغرفة الأمنيات و أن من يستطيع العثور عليه يمكنه تحقيق أي أمنية يرغب بها.
تفتح أبواب هذا العالم من الساعة التاسعه صباحاً حتى الخامسة ليلاً (في نفس موعد خروج الطلاب من مدارسهم) الى سنة كاملة اي أن هذه المدة هي مدة البحث عن المفتاح و عند عثور أحدهم على المفتاح فأن أمنيته ستتحقق و ستغلق أبواب القصر و ستمحى ذكراه من ذاكرتهم جميعاً كما أنها حذرتهم أن أي شخص يبقى بعد الساعة الخامسة فأن الذئاب ستقوم بالتهامه هو و بقية المشاركين وهكذا تنتهي المغامرة.
بعد أختفاء أوكامي ساما قام الأطفال بالتعرف على بعضهم و كان لكل طفل منهم غرفة خاصة به في القلعه و بشكل غريب كانت كل غرفة تحتوي على ما يفضله هذا الطفل تحديداً فمثلاً غرفة كوكور كانت غرفة ملئية بالكتب بينما غرفة طفل آخر كانت تحتوي على بيانو و في نهاية اليوم قام الأطفال بالعودة لمنازلهم من خلال المرايا السبعة المخصصة لكل طفل وفي اليوم التالي قررت كوكور أن لا تذهب لذلك العالم مره آخرى.
الفصل الثاني
كل فصل هو بداية شهر جديد وهذا يعني أن كوكورو لم ترغب بالذهاب إلى عالم المرآة لفترة حتى تذكرت أحدى الفتيات اللاتي كن يضايقنها في المدرسة وكان أسمها هو سانادا، وهنا تمنت كوكور و من شدة حزنها أن تختفي سانادا من الوجود و هذه الأمنية هي اللتي دفعتها للعودة لعالم المرآة مرة آخرى بهدف البحث عن المفتاح وتحقيقها.
عند وصولها قابلت سابورا و ماساموني الذان كانا يعلبان بألعال الفديو. ماساموني لم يلقي لها بالاً وكأنها غير موجودة بعكس سابورا اللذي كان طيب القلب و رحب بها (هل أخبرتكم أني أحبه؟) و دعاها للعب معهم و حتى أثناء لعبها لم يكن ماساموني يلقي لها بالاً الى أعندما أبدت حماسها مع حديثه عن المدرسة و الألعاب و بعدها أصبحت صديقة لهم كليهم و أصبحت تحب هذه المنطقة من القصر حيث يتجمع الجميع بها و اسمتها مكان اللعب.
ماساموني (شخصية ممتعة جداً و طريقته بالحديث تعجبني كثيراً) هو فتى لم يسمح له والده باستكمال دراسته بالمدرسة لأنها بنظرهم أقل من مستواه.
سابورا هو فتى غير مهتم بالبحث عن المفتاح ولكنه يأتي إلى هذا العالم للعب ألعاب الفديو مع ماساموني و لمساعدة ماساموني في البحث عن المفتاح و اعتقد انه يخفي سراً ما.
بعد هذا تقابل كوكورو باقي الشخصيات الا وهي فوكا و هي فتاة ترى الجميع حمقى و لا تتحدث إلا الى أكي.
و تقابل أيضاً اوريشينو اللذي كان يلعب مع ماساموني و سابورا و هنا يقوم ماساموني بفضح أمنيته و سبب رغبته بالعثور على المفتاح وهو (مواعدة أكي!) و ما سيجعلك تكره هذه الشخصية هو أنه في نهاية الفصل ستلاحظ أن اهتمامه أنتقل لكوكورو مما يجعلها لاتطيق فكره بقاءها معه بنفس المكان بسبب كثرة اسئلته المزعجه و الشخصية.
وأخيراً ليون اللذي عادة ما يأتي في المساء.
الفصل الثالث
في هذا الفصل نكتشف السبب الحقيقي لعدم رغبة كوكورو بالذهاب للمدرسة. كان لكوكور صديق طفولة و عند دخولها المدرسة الأعدادية بدأت سانادا بمواعدة هذا الفتى و كانت لا تريد أي علاقة بينه و بين كوكور فقامت بافساد علاقتهما و (البقية نهاية الفصل).
بعد غياب كوكور عن عالم المرآة لعدة أيام (بسبب انزعاجها الشديد من اوريشينو) عادت مرة آخرى لتجد رسالة من سابورا، ونظراً لأن كل شخص غير قادر على الدخول لمرآة الآخر قام سابورا بتعليق الرسالة على حافة مرآتها و كتب بها (عند وصولك، تعالي الى غرفة العاب الفديو، سترين شيئاً ممتعاً) لتكتشف لاحقاً أن اوريشينو نقل اهتمامه منها إلى فوكا بشكل مضحك.
تقوم أكي بعد ذلك بجمع الفتيات لشرب الشاي و تكتشف كوكورو أن القصر لا يحتوي على مصدر للغاز أو الماء ولكن بشكل غريب يوجد مصدر للكهرباء. كما أن أكي و فوكا أخبراها أنه عند استخدامهم للصحون و الأكواب و ثم تركها كما هي، يعودون باليوم الثاني ليجدونها نظيفة و عادة لمكانها.
حديث الفتيات جعلهن مقربات لبعض مما جعل كوكورو تبوح لهن بالسبب الحقيقي ورآء عدم ذهابها للمدرسة.
سانادا لم تتوقف عن اخافة كوكورو في المدرسة فقط بل و تبعتها إلى المنزل عندما كانت كوكورو وحيدة، تجمعت هي و صديقاتها حول المنزل و قاموا بالصراخ على كوكورو و تهديدها و اخافتها حتى أن كوكورو بدأت بالبكاء خائفة لا تعرف ماذا تفعل، و فجاءة هدأ المكان لتدخل والدة كوكورو المنزل المظلم و تبحث عن ابنتها لتجدها نائمة بغرفتها.
كوكورو لم تقل أي حرف، كانت تتمنى لو أن الجيران اتصلوا على الشرطة عندما شاهدوا ما حدث أو أخبروا والديها بالنيابة عنها ولكن لا.. لم يحدث أي شيئ من هذا.
مر اليوم وكانه يوم عادي لكن بالنسبة لكوكورو كان يوماً قاسياً جعلها تحرم الذهاب للمدرسة مره آخرى.
كانت خائفة .. ولا ترغب في الخروج من المنزل بتاتاً
خائفة من أن ترى أحداً من أصدقاء سانادا.
و بذلك كانت القلعة في المرآة هي ملاذها الوحيد .. من كل هذا..
فاصل لتعليقاتي
- بعد الأنتهاء من قراءة الحادثة شعرت بالقشعريرة. وصف الأحداث في الرواية أفضل بكثير من ترجمتي و بالتأكيد ستشعرون بالحزن تجاه كوكورو.
- أكتشفت مؤخراً أن حروف الرواية في الغلاف كالمرآة المكسورة!! مما جعلني حزينة للغاية و خائفة من النهاية (تفاصيل الغلاف رائعة!!)
الفصل الرابع
بعد ما أكتشفت كوكورو أن اليوم كان عيد ميلاد فوكا قررت استجماع قوتها لتخرج من المنزل و تبتاع هدية لها من المجمع المجاور لمنزلهم و لكن الأمر لم يكن سهلاً أبداً بالنسبة لها فهي لم تخرج من منزلها بتاتاً بعد الحادثة اللتي حصلت لها و مهما مشت يظل الطريق طويلاً و لهذا غيرت وجهتها إلى البقالة لتشتري حلوى لفوكا ثم عادت إلى المنزل مباشرة.
في اليوم التالي ذهبت كوكورو إلى القلعة لكن الموجودين كانا ماساموني و ليون فقط، أما الأغلبية فلا بسبب الإجازة الصيفية.
(هنالك مقطع مهم من الفصل 2 أو 3 نسيت أخباركم به إلا وهو أن ماساموني لا يذهب إلا المدرسة بسبب ذكائه الحاد ولهذا لقب نفسه تنساي في هذا الفصل و تعني عبقري).
في أثناء وجودها في القلعه قابلت ليون و أثناء حديثهم كانت مستاءة من كونها غير قادرة على الذهاب للمدرسة أو الترم الصيفي بعكس الأغلبية و لهذا السبب أصرارُها أصبح أقوى في العثور على مفتاح غرفة الأمنيات و بالتالي التخلص من سانادا.
إن أختفت سانادا .. سأعود للدراسة حتماً، هذا بالضبط ما كانت تفكر به كوكورو.
في اليوم التالي و عند وصولها للقلعة كان ماساموني مندمجاً في اللعب و عندما لاحظ كوكورو، أراد أن يعيرها جهاز الألعاب المتنقل لتجرب ولكنها رفضت بحجة أنها لم تلعب ألعاب الـ RPG من قبل و كيف أنها تعتبر هذا التصنيف من الألعاب طويل و صعب مما أغضب مساموني كونه من عشاق هذا النوع من الألعاب و كيف أنه كان سعيداً عندما عرف أن هنالك فتاة تحب الألعاب مثله تماماً و لكنها خيبت ظنه.
كان يشرح لها روعة هذا النوع من الألعاب و كيف أنها قادرة على جعله يبكي ولكن كوكورو لم تفهم على الأطلاق، كيف للعبة أن تجعله يبكي؟ و هو رجل فوق ذلك؟ لم تقل هذا بصوت عالي ولكن ردة فعلها و استهانتها بشغفه جعل مساموني عاضباً و هي ايضاً لم يعجبها الأمر و خرجت من الغرفة.
كانت تعتقد أنه سينسى بسرعة ما حدث، فهو شخص بلا إحساس ولكن بعد الغداء و عند عودتها للقلعة مجدداً لم يكن مساموني موجوداً و اليوم التالي لم يأتي ايضاً.
ولكن سابورا كان موجوداً و أثناء وجودها معه تحدث عن لقاءه مع والده “هذا الشهر” و الهدية اللتي حصل عليها. كلمة “هذا الشهر” جعلتها تفكر، هل هذا يعني أنه و والده لا يعيشان سوياً؟ و كانت ترغب بمعرفة المزيد عنه إلا أن فوكا جاءت و توقف سابورا عن الحديث بعدها.
صدمت فوكا عندما رأت الحلوى، فهي حلوى لم تراه من قبل. هنا فكرت كوكور، هل يعقل أن فوكا لم تذهب للبقالة مرة في حياتها؟ ربما لديها والدين صارمين بشأن هذه الأمور ولكن على اية حال، فوكا كانت سعدية جداً و متشوقة لتذوق الحلوى.
بعد ذلك قابلت ليون اللذي كان مستغرباً من أن مساموني غير موجود، فا أخبرته كوكورو عن الشجار اللذي حدث فقال لها أنه لا يفهم في الألعاب كثيراً ولكن كوكور كانت مخطئة و عليها الاعتذار.
في مساء هذا اليوم، كانت كوكور تساعد والدتها في تجهيز العشاء و فجاءة سألتها الأم إن كانت قد خرجت اليوم؟ أرتبكت كوكورو لأنها لم تكن ترغب في أن يعرف والديها أمر خروجها ولكن ما أخاف كوكورو أكثر عندما أكملت الأم حديثها و قالت أنها عادت من العمل هذه الظهر و لم تجدها في المنزل على الرغم من أن حذاءها كان أما الباب! عرفت كوكور بعد ذلك أنها كانت في القلعة و لأن أمر القلعة سر أجابت أنها خرجت من المنزل. و على الرغم من أنها خرجت خائفة و عادت خائفة و تريد من والدتها أن تعلم كم كان الامر صعباً عليها ولكن كان عليها التضحية من أجل أن لا تعرف والدتها بأمر القلعة و بالفعل عندما علِمت والدتها أن كوكورو أصبحت قادرة على الخروج من المنزل بسهولة طلب منها الذهاب للمدرسة مرة أخرى و بعد حوار طويل بينهما غضبت كوكور و عاد إلى غرفتها وكانت تتمنى لو أن المرآة تشع في هذا الوقت من الليل حتى تهرب من هذا المنزل إلى القلعة.
في اليوم التالي لم تذهب كوكورو إلى القلعة بسبب خوفها من عودة أُمها ولكنها لم تعد و اليوم التالي لم تحتمل و ذهب إلى القلعة.
مضى على وجودهم في القلعة 3 أشهر، في الأثناء أصبحت القلعة بيتهم الثاني.. ألعابهم و الحلوى اللتي يحضرونها في كل مكان وحتى أن كل واحد منهم قام بكتابة اسمه على ورقة و علقها على المرآة المؤدية إلى بيته.
أثناء وصولها وجدت سابورا قد صبغ شعره اثناء الاجازة للون البني وفوق ذلك أصبح يردتي حلقاً.
أثناء حديث سابورا مع مساموني لاحظت أن مساموني لا يعرف الكثير عن سابورا على الرغم من كونهم قريبين من بعض (كان سابورا يتحدث آخيه الأكبر) و في الآن نفسه بدأت تشعر أن سابورا أصبح كالطلاب السيئين في المدرسة و الذي دائماً ما يقضون وقتهم في اللعب و التسكع.
شعرت أيضاً أنها ليست الوحيدة اللتي تفكر بهذا بل الأغلبية ماعدا أكي اللتي أعجبت بصبغة شعره و قررت صبغ شعرها أيضاً.
بعد ذلك حصل أمر صدم الجميع و هو أن اوريشينو قرر الرجوع إلى المدرسة ولكن ليس هذا ما ادهشهم إنما اسلوبه و استحقاره، الأمر اللذي أغضب ليون كثيراً و بعد شجاره مع اوريشينو كشف ليون أنه لا يعيش في اليابان إنما هواوي (ولهذا لديه بشرة داكنة) و في الحقيقة هو الوحيد المواظب على الذهاب للمدرسة ولأن المدرسة في هاواي تكون قد أنتهت في أثناء وجوده في القلعه كان الجميع يحسب أنه متخلف عن المدرسة مثلهم جميعاً .
في نهاية الفصل يخرج اوريشينو من القلعة بعد أن أخبرته أكي أن أمر عودته إلى المدرسة لايهمهم على الإطلاق و بعد أسبوع و بعد أن أعتاد الجميع على صبغة سابورا و حلقه، تأتي أكي لتفاجئ الجميع بصبغ شعرها هي الأخرى.
الفصل الخامس
الفصل الثاني بدأ و اوريشينو لم يعد بينهم، بعد غياب أكي لأسبوع هاهي تعود وقد صبغت شعرها و أصبحت تتعطر على غير عادتها و بعد كل ما حدث كوكور مازالت تشعر بالحزن لعدم مقدرتها على توديع اوريشينو بطريقة لائقة، فقد خرج وكأنه طرد.. على الرغم أنه كان على الجميع تشجيعه ودعمه على قراره الجديد ولكن هذا لم يحدث.
بعد أسبوعين، عاد اوريشينو.. ولكنه كان بوجه متورم و يد مضمدة.
كان حالته مأساوية ولكن لم يتجرأ أحد على سؤالها، كل ما حدث أن مساموني أشفق عليه و دعاه للعب ألعاب الفديو معه.
في اليوم التالي، أخبرهم اوريشينو أنه ضُرب من قبل شخص كان يعتبره صديق..
بعد نهاية اليوم عاد الجميع لمنازلهم و قد لاحظت كوكورو أن زيارة أكي و سابورا للقلعة أصبحت أقل من قبل و أخبرتهم أكي أن سبب قدومها القليل يرجع لكونها أصبحت تواعد شخصاً وفوق ذلك أكبر منها سناً (عمره 23 سنه).
أصبحت أكي شخصاً مختلفاً، فطريقة لبسها و مظهرها أصبحا مختلفين، كل ذلك حتى تصبح شخصاً بالغاً في نظر حبيبها و أصبح هذا كل ما تتحدث عنه و هذا من جهة أخرى أصبح يبعد كوكور و فوكا عنها تدريجياً، فهما لا يفهمان العالم اللذي تتحدث عنه أكي ولا يشعران بالراحة تجاهه.
أما بالنسبة لسابورا فقد لاحظت كوكورو أن علاقته مع مساموني لم تعد كالسابق و أن مسافة بدأت تظهر بينهما.
فمؤخراً أصبح سابورا لا يأتي كثيراً و إن جاء إلى القصر فهو لا يلعب بألعاب الفديو مع مساموني كالسابق إنما يجلس وحيداً و يسمع الموسيقى فقط.
في نهاية الفصل و بعد عودة كوكور من القلعة، تأتي معلمتها لزيارتها في المنزل.
كانت المعلمة مشتاقة لكوكورو (اللتي لم تقابلها سوى لمرة واحدة)، مما جعل كوكورو تشعر بالغرابة لكنها تذكرت كيف أن هذه المعلمة دافعت عنها أمام والدتها.. فقد أخبرت المعلمة والدتها أن رفض أبنتها الذهاب للمدرسة ليس خطأها. هذه المعلمة غالباً ما تتواصل مع والدة كوكورو لمعرفة أخبارها ولكن في هذا اليوم جاءت خصيصاً من أجل كوكور و اثناء زيارتها أخبرتها المعلمة بأنها تعرف أن كوكور تكافح يومياً و أنها تبذل قصارى جهدها.
هذا اللقاء أسعد كوكور وجعلها مرتاحة للغاية لأنه و أخيراً، وجدت شخصاً يفهمُها.
الفصل السادس
يقوم كل من أكي و مساموني باستدعاء الباقين لموضوع مهم ألا هو العثور على المفتاح، فقد مضت شهور عدة ولم يعثروا عليه لذلك اقترح كل منهما فكرة التعاون بينهم جمعياً حتى لا تنتهي المدة بدون العثور عليه.
اقترح عليهم ليون أن لا يستخدموا المفتاح إلى في نهاية المدة حتى يتاح لهم قضاء المزيد من الوقت في القلعة، وافق الجميع على ذلك (علماً أن فوكا هي الوحيدة الغير مهتمة بالمفتاح و طلب الأمنية ولكنها وافقت على مساعدتهم في البحث)، وبدأوا بالحديث عن الأماكن التي سبق و بحثوا بها و أثناء حديثهم ظهرت أوكامي ساما من العدم و قالت لهم أنها جاءت لتخبرهم بأمر مهم نسيت أخبارهم به من قبل.
الأمر المهم هو.. ستمحى ذاكرة الجميع فور عثورهم على المفتاح و طلب الأمنية (و المقصود هو كل ما له علاقة بالقصر و أوكامي ساما، بمعنى أنهم سينسون بعضهم و كل ما حدث في القلعة) ولكن! إن انتهت المدة بدون العثور على المفتاح فهنا ستغلق ابواب القلعة ولكن ذكرتهم ستبقى ولن تمحى.
صدم الجميع وعلى رأسهم مساموني، فقد كان القهر يجتاحه بسبب وقته الذي ضاع في قراءة الكتب و المانجا و ختم الألعاب (أتفهم شعوره جيداً).
قامت أوكامي ساما بالتوضيح أن ذكرياتهم خارج القلعة لن تختفي بما في ذلك صبغ شعرهم أو حصولهم على صديق حميم أو حتى رجوعهم للمدرسة و ضربهم من قبل زملائهم ثم عودتهم للقلعة مرة أخرى (تقصد اوريشينو)، عند سماع اسمه قال بقلق وخوف “هل تسخرين مني؟” و كان ردها “على العكس، فا أنا أحترم شجاعتك”.
أختفت اوكامي ساما تاركة الجميع في صدمة كسرتها أكي بقولها “ومافي في ذلك، سنعود لما كنا في السابق و كأن لقائنا لم يحدث، المفتاح و الأمنية هم شيئان لا يمكن التخلي عنهما” مما جعل اوريشينو حزيناً جداً، فهم لا يريد نسيان الجميع هنا، ولا يريد نسيان ما قالته له أوكامي ساما (أنا احترمك) حتى لو اضطر للتخلي عن الأمنية أو إخفاء المفتاح أو تحطيمه أو حتى الوقوف في وجه أكي…
أزعج هذا الأمر أكي و جعلها تخرج من الغرفة و بدأ الباقي يتشاورون في كيفية حل هذه المشكلة وهل بإمكانهم تبادل الأرقام و عناوينهم خارج القلعة حتى يظلوا على الأتصال؟ و على الرغم من أنهم أتفقوا على أن هذا هو الحل الوحيد إلا أن أي واحد منهم لم يطلب عنوان الآخر.
في بداية الشهر التالي، عادت أكي أخيراً ولكن حينها كان وجهها أكثر شحوباً من قبل و كان صوتها أكثر رقة و هشاشة من ذي قبل. كانت هنالك بالغرفة المظلمة لوحدها وكأنها تبكي.
دخلت كوكور إلى الغرفة و رأتها، نادت باسمها و عندما ردت أكي عليها، كان صوتها ونبرتها كما لو كانت تطلب المساعدة.
عندما دققت كوكور أكثر في الظلام، لاحظت أن أكي ترتدي زيها المدرسي وفوق هذا كان زياً قد رأته من قبل، مطابق للزي المعلق في غرفتها..
ملاحظة/ لكل مدرسة في اليابان زي خاص بها ولذلك عرفت كوكور فوراً أنها و أكي من نفس المدرسة.
الفصل السابع
بعد دخول كوكور تبعها بعد دقائق سابورا و ماساموني اللذين لم يصدقا ما رأته أعينهم. فهما ايضاً يعرفان هذا الزي جيداً لأنهما من نفس المدرسة ايضاً.
كان الجميع يتحاشى الحديث عن المدرسة لذلك كانت هذه المفاجأة كبيرة لهم.
بعد ذلك جاءت فوكا التي فوجئت هي ايضاً بعد رؤية زي أكي و قبل أن تنطق كان الجميع يعرف مسبقاً سبب ذهولها. و نفس الأمر حدث مع اوريشينو ولكن الأمر كان مختلفاً مع ليون حيث أنه يدرس في هاواي و لكن بعد معرفته باسم المدرسة و المنطقة الموجودة بها أخبرهم أنها كانت المدرسة التي ينوي الألتحاق بها لو لم تكتب له الدراسة في الخارج.
كان الأمر غريباً، كيف لمدرسة واحدة أن تملك 6 طلاب ممتنعين عن الذهاب إليها.
و فوق هذا فوكا و كوكورو ذهبا لنفس المدرسة الابتدائية ولكن كلتاهما لا تذكر الأخرى.
قام كل واحد منهم بذكر أسم مدرسته الأبتدائية ليروا إن كان هناك ترابط لما يحدث حالياً. أخبرهم سابوا حينها أنه حتى لو ذكر أسم مدرسته فلن يعرفها أحد نظراً لأنه درس في منطقة أخرى مع أخيه و جدته.
سأله مساموني وماذا عن والديك؟ فأجاب أن والدته تركته هو و أخيه و والدهم تزوج و سكن في مكان آخر لذلك تكفلت الجدة برعايتهما.
بعد ذلك قام ليون بأخبارهم عن أسم مدرسته الأبتدائية و المفاجأة كانت عندما رد اوريشينو أنها نفس مدرسته الابتدائية و على الرغم من أنهما في نفس السنة إلا أن أحد منهما لم يذكر الآخر آطلاقاً.
حتى أكي كانت من نفس المنطقة و لهذا السبب قاموا باستدعاء اوكامي ساما لمعرفة سبب إخفائها هذا الأمر عنهم.
ملاحظة/ أوكامي تعني ذئب و أوكامي ساما تسمي الأطفال أكازوكين وهو لقب ليلى في النسخة اليابانية لـ ليلى و الذئب).
أخبرتهم اوكامي ساما أنها لم تتحدث عن الأمر لأن أحد لم يسألها و حمداً لله أنهم بدوا بالتحدث مع بعضهم البعض و إلا ما كانوا ليكتشفوا هذا الأمر.
أغضب حديثها مساموني ولكن ليون أوقفه و سأل أوكامي ساما، “لقد قلتي من قبل أننا لسى أوائل من يدخل لهذا العالم و أن هنالك عدة أشخاص قبلنا، هل كانوا أيضاً من نفس المدرسة المتوسطة؟ هل يتم جمعهم هنا مرة كل سنة؟ وهل عدم ذهابهم للمدرسة هو سبب اختيارهم؟ هل جميع طلاب هذه المدرسة مستهدفين؟ ومن يتغيب فقط هو من ينتبه لوجود المرأة المضيئة في غرفته؟
أجابت أوكامي ساما أنهم المختارين الوحيدين من المدرسة ولا أحد سواهم ولكن ليون كان مستغرباً فهو الوحيد الذي لم يذهب لهذه المدرسة ومع ذلك تم استدعاءه!! لماذا؟ لكن أوكامي ساما أجابته بهدوء “ولكن كنت ستذهب إليها صحيح؟ لو لما تذهب لهاواي” بعدها بدأت أكي بسؤال أوكامي ساما عن هذا حقيقة هذا المكان لكن أوكامي لم تخبرهم بأي شيئ جديد و اختفت فوراً.
بعد ذلك سمعوا أصوات عواء و كما أخبرتهم أوكامي ساما سابقاً فهذه الأصوات تعني اقتراب أغلاق المعبر بين العالم الحقيقي و القلعة وعليهم العودة فوراً لمنازلهم و إلا تلتهمهم الذئاب.
على الرغم من أن لديهم الكثير لقوله لكنهم أسرعوا إلى مكان المرايا للعودة لمنازلهم، في الأثناء سألت كوكورو اوريشينو عن الاسم المعلمة التي تحدث عنها سابقاً وبالفعل هي نفسها المعلمة الطيبة التي أتت إلى منزل كوكورو. فرح كلاهما عندما علم بهذا وبعفوية قالت كوكورو له “إنها جميلة، إليس كذلك؟” ولكن اوريشينو نظر إليها باستغراب و قال “جميلة؟” إن كان شخصاً آخر فقد تتفهم أختلاف ذوقه ولكنه اوريشينو، الشخص الذي يحب النساء، كيف له أن لا يراها جميلة؟ هل يعقل أن تكون هنالك معلمة أخرى بنفس الأسم في مدرستهم؟
من جهة أخرى قام سابورا بسؤال أكي عن سبب ارتدائها الزي المدرسي هذا اليوم تحديداً فا أجابته أن اليوم هو جنازة جدتها و لهذا طلب من جميع الأحفاد إرتداء الزي المدرسي.
ملاحظة/ في اليابان يتوجب على طلاب المدرسة ارتداء الزي المدرسي في الجنازة لأنه يمثل الزي الرسمي الوحيد لطلاب المدراس.
كانت أكي حزينة للغاية و للتخفيف عنها أخبرها سابورا أنه وبفضلها اكتشفوا حقيقة ذهابهم إلى نفس المدرسة و لولم ترتدي زيها المدرسي اليوم لبقوا جاهلين بهذا الأمر حتى النهاية.
الفصل الثامن (قريباً)
تبدو ممتعه… متابعه بانتظار الجزء الثالث..
إعجابإعجاب
Your blog seems so interesting and I wish I could read it! Now I want to start learning your language ^.^
إعجابLiked by 1 person
Awww thank you so much ❤️ this blog is about the important events in each chapter of this novel – for anyone having trouble understanding it (I’m still not done tho) oh and If you really want to study Arabic I will be so happy to help you in everything hard for you ❤️❤️ thanks for the comment, you made me happy ❤️❤️
إعجابLiked by 1 person
I’ve seen this book before…maybe I will have to try and read it next year 🙂
Thank you so much for saying you would help me with Arabic! ❤ I started looking at the alphabet/script today…I think it's beautiful 🙂
إعجابإعجاب
It is so beautiful! It may be hard but you beat the japanese language and I know you will beat the Arabic too 💪🏻 good luck in your new adventure ❤️❤️
إعجابإعجاب